الاثنين، 29 نوفمبر 2010

علشان نقدر نسامح

لازم نتعلم نسامح اى شخص آذانا أو جرحنا

القلب اللى بيسامح بيكون دايما صافى ونقى 

بيكون دايما رقيق ورهيف

علشان كده لازم نتعلم نسامح وأنا أولكم

خطوات اتعلمتها علشان أسامح

1- قرر أنك لن تعاني بعد الآن:

لا يمكن أن تبدأ المسامحة مادامت المعاناة مستمرة. ومادامت معاناتك مستمرة، فإنّك ستصبح مشمول غير قادر على اتّخاذ أي إجراء

إزاء سطوة من يسيء إليك  أوّل خطوة تبدأ بها رحلتك نحو المسامحة، هي أن تتخذ قراراً نهائياً بأنّك لن تعاني بعد الآن.

2-اعترف بوجود الضرر

لا تلجأ  إلى النسيان، فلا جدوى منه، ذلك أنّه ليس سوى هروب من العذاب والكره والحقد فقط، وهذه أحاسيس تبقى موجودة في

اللاوعي، وقوتها المدمرة تستمر في العمل بداخلك بعنف يتزايد مع مرور الوقت. تقول المتخصصة النفسية الفرنسية غابرييل روبان إن

"إسناد الذنب إلى المعتدي يمكنك من أن تتصالح مع نفسك". بالتالي، فإنّ من الضروري أن تعترفي بأنّ المعتدي مذنب، فذلك مهم لكي

تعيش بسلام، كما أنّه يجنبك الإصابة بأمراض نفسية أو بفشل مهني أو عاطفي متكرر، نتيجة تلك التجربة القاسية.

3- عبّري عن غضبك:

حتى تسامحي، يجب أن تعلن معاناتك، أن تعترف بها وتخرجها إلى الملأ، لا تخجل من عنفك أو غضبك أو حتى كرهك الذي يمكن أن

يظهر أمام الآخرين، لأنّ هذه كلّها قد تكون مظاهر صحية ومفيدة في هذه المرحلة الأولى من رحلة المسامحة والغفران، هذه المشاعر

السلبية هي علامة على أنك نفسياً إنسان سوي وطبيعي، وأنك كضحية لا تحمّل نفسك الذنب الذي ارتكبه المذنب. وكما تقول

المتخصصة النفسية غابرييل روبان إنّ "الكره شعور عنيف جدّاً، لا يمكننا أن نتخلص منه. لهذا، فإنّ الضحية، إذا لم توجه كرهها نحو

الجاني عليها، فإنّه بالضرورة سوف توجهه نحو نفسها". صحيح أنّ التعبير المباشر للمذنب عن كرهنا له غالباً ما يكون غير متاح،

فالمذنب قد لا يعترف بأنّه مذنب. في هذه الحالة، يمكنك كضحية أن تجد حلاً آخر للتعبير: اكتب على الورق كلُّ ما تشعر به، انفصل عن

عذابك عن طريق الكتابة، أو بوحي بمعاناتك لشخص آخر تثقين به، أو استعيني بمتخصص نفسي إن كان الوضع مؤلماً جدّاً

4- كف عن الإحساس بالذنب:

أغلب الضحايا يشعرون بأنّهم مذنبون في ما حصل لهم. ولكي يتخلّص الضحية من هذا الإحساس المرهق، عليه أن يحاول معرفة ما هو الجزء الذي تضرر بداخله، وما إذا كان كرامته، أم سمعته أم بدنه. فتحديد ذلك، "سيمكن من التوصل إلى أنّه ليس متورّط في المسؤولية عما حدث من ضرر".

5-افهم الشخص الذى اساء اليك:
أحياناً، يكون على الضحية أن تتعلّم كيف تكره حتى لا تتعذب بدلاً من جلاده الذي سبب له الأذى. وفي هذا السياق، تقول المتخصصة

النفسية غابرييل روبان: "إن مرضانا، أي الضحايا، هم الأبرياء الذين يعانون ثقل الشعور بالذنب. أمّا الجلادون، فإنّهم غالباً ما يكونون

بخير". اعلم أنّ الكره قد يكون مفيداً أحياناً، لكن يجب التخلص منه كيفما كان الوضع، لأنّ الكره، إذا استمر بداخلك، قد يدمرك. ولكي تتخلص من هذا الإحساس، ضع نفسك مكان الشخص الذي أساء إليك، إنّ هذا يجعلك ترين الجرم الذي ارتكبه في حقك بعين أخرى، وقد

تنظر إليه إلى حدٍ ما على أنّه مقبول، أو على الأقل سيبدو لك أقل مأساوية مما تراه  أنت من موقع الضحية. إن وضعت نفسك مكان الذي

أساء إليك، فسوف ترى دوافعه إلى ما ارتكبه، ليس بغرض أن تسامحه، لكن بغرض أن تعرف أنّ له هو أيضاً نقاط ضعف.

6- استغرق ما يلزمك من الوقت:

أن تسامح من أساء إليك، أمر لا يمكن أن تحققه بجرة قلم، ولا أن تضغط على زر فتسامح. إن المسامحة، أو العفو الذي يتم بسرعة وفي
 
عجلة، لا يريح أحداً، لا الضحية ولا المذنب. لهذا، ينصحنا المتخصصون النفسيون بالتريث قليلاً قبل اتّخاذ قرار العفو والمسامحة، حيث

تقول المتخصصة نيكول فابر: "يجب أن نترك بعض الوقت يمر قبل أن نعلن سماحنا للطرف الآخر وذلك حتى نكون مقنعين أكثر".

ومن جهة أخرى، قد يكون العفو السريع مجرّد وهم تتوهمه الضحية، الذى يعتقد أنّه نسي وسامح، لكن الحقيقة غير ذلك، وهذا أمر

خطير، إذ يمكن بعد وهلة، أن تنقلب هذه المسامحة السريعة على الضحية وتعود عليه بالأذى وليس بالراحة، لأنّه لم يفكر جيِّداً قبل أن

يتخذ قراره بالمسامحة فجد أنّه أعلن السماح وهو لا يزال يشعر بالضغينة والكره تجاه المذنب الذي سامحه
.7- أمسك بزمام حياتك من جديد
:
كيف تعرف ما إن كنت قد سامحت حقا أم لا؟ تقول المتخصصة النفسية غابرييل روبان: "تكون قد سامحت حقاً عندما يختفي من

صدرك كل شعور بالذنب حول كلُّ ما مضى". وتضيف: "العلامة الأخرى على أنّك سامحت، هي أن تمر إلى مرحلة الفعل وأن تعود

إلى ممارسة حياتك الطبيعية بشكل عادي". وتفسر نيكول فابر ذلك بالإشارة إلى أنّ "المسامحة هي فعل تحريري، يحرِّر الضحية من

الألم ويعطيه الشجاعة لمواجهة الحياة من جديد، وأن يكون هو الفاعل في حياتها وألا يقبل أن يعتدي عليه الآخرون. لهذا، فإنّ الضحية

بعد السماح الحقيقي قد يعود أقوى من السابق".

وبناء على ذلك أصدر قلبى قرار انه سيسامح كل من جرحه بشرط  ألا يعود الجارح ليجرح مره أخرى







هناك 7 تعليقات:

-_- يقول...

شكرا للتدوينة الرائعة

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا اختى بارك الله فيك على الكلام الجميل والنصائح الطيبة
اشكرك على هذه الدرر الثمينة ليتنا كلنا نتعلم التسامح

امرنا الله بالعفو والسماح حين قال الا تحبوا ان يغفر الله لكم

يجب ان نغفر ونسامح لانه سيأتى علينا يوم نطلب فيه السماح من الاخرين

جزاك الله خيرا
تحياتى لك وتقديرى

esraa يقول...

السلام عليكم
كلام مفيد جدا
أنفذه أحيانا فى سبيل أن تصيبنى مغفرة الله
فى رأيى أن هذا الهدف يجعلنا نسامح أى شخص فكلما سامحنا شخصا من أجل التقرب إلى الله سنجد أن من يجرحنا ما هو إلا خطوة تقربنا من الله أكثر

مازن الرنتيسي يقول...

بسم الله وبعد
بوركت أختنا في الله على هذه النصائح القيمة
ونحن أيضا على هذا الدرب سائرون
تحياتنا لك
---
إخوانك في الله
المنشد أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي

اقدم عاصمه فى الحب يقول...

السلام عليكم

استفدت فعلا
نصاح هامه
اخذت بعضها لاعمل بهم
شكرا على ما اكتسبته من فائده هنا :)
.
.
إبن بلدك :)

الشاب الصح يقول...

جزاك الله خير
اللهم سامحنا و اغفر لنا
انك انت الففور الرحيم

Dr Ibrahim يقول...

وكذلك نحن...